للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والدتي، فقال عبد اللَّه: لوددت أني أدركت أمي فطفت بها كما طفت بأمك، وليس لي من الدنيا إلا هذه النعلان" (١).

٨٨٣ - حدثنا علي بن الجعد، أخبرني شعبة، عن عبد اللَّه بن عمران قال: سمعت مجاهدا يقول: "صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه، فكان هو الذي يخدمني" (٢).


(١) إسناده حسن، رجاله ثقات ما عدا حيي بن عبد اللَّه وهو المعافري متكلم فيه، وقال الحافظ: "صدوق يهم" التقريب (١٦١٥)، لكن الأثر من رواية ابن وهب عنه وهو ثقة، وقد ذكر ابن عدي أنه لا بأس به إذا روى ثقة عنه، انظر ميزان الاعتدال (١/ ٦٢٤)، الكامل (٢/ ٤٥٠)، مكارم الأخلاق (٦٧) رقم (٢٦٤).
(٢) إسناده حسن، وهو أثر مشهور، رجاله ثقات ما عدا عبد اللَّه بن عمران وهو تصحيف ورد كذلك في كلا طبعتي الكتاب، وصوابه عبيد اللَّه بالتصغير وهو القريعي، ثم وجدته غير مصحف عند المصنف في كتابه الإشراف (٣١٧) رقم (٤٥٤)، ذكره ابن حبان في الثقات (٤/ ٨٩) وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٥/ ٣٢٩): "شيخ"، إلا أن الطحاوي في شرح معاني الآثار (٢/ ١٦٩) روى من طريق شعبة عنه حديثا وفيه قول شعبة عنه: "حدثني شيخ كخير الشيوخ"، مكارم الأخلاق (٧٩) رقم (٣١٧)، والإشراف كما سبق، وأحمد في الزهد (١٩٣)، والخلال في السنة (١/ ٢٢٢) رقم (٢٦٢)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٢٨٥ - ٢٨٦)، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (٢/ ٢٤١) رقم (١٧٢٨)، من طرق عن شعبة عن عبد اللَّه بن عمران عن مجاهد به، وذكره الذهبي في السير (٣/ ٢١٤)، وابن الجوزي في صفة الصفوة (٤/ ٤٥٢)، وذكر الذهبي من أوجه خدمته -رضي اللَّه عنه- له أنه كان يأخذ له بركاب دابته.

<<  <  ج: ص:  >  >>