للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً}، وقال عليه السلام: "من دُعي إلى وليمةٍ فليجب، فإن كان مفطراً فليأكل، وإن كان صائماً فليصل" أي: فليدع لهم. وتطلق على الرحمة: قال سبحانه: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ} والصلاة منه تعالى: رحمةٌ، ومن ملائكته: دعاءٌ.

و"السلام": قال ابن الأنباري عن قوم: السلام من أسماء الله تعالى، قال تعالى: {السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ} فمعنى السلام عليكم: الله عليكم؛ أي: على حفظكم. وقال قومٌ: السلام لعباده. وقال قومٌ: معناه: ذو السلام، فحذف المضاف، وأقام السلام مقامه. والسلام: التسليم؛ أي: التحية. يقال: سلم سلاماً، وتسليماً، ومعناها معنى الدعاء في وقوعها من المسلم. وقال قومٌ: معناها السلامة عليكم. والسلام: جمع سلامةٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>