للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا: "عن الرجل يدرك" أن الرجل- ههنا- لا يراد به رجل معين، فجرى مجرى النكرة، فصار "يدرك" في موضع الصفة.

[(الصلاة على الجنائز في المسجد)]

قولها: "ما أسرع الناس" [٢٢]. بالنصب على التعجب، أي: ما أسرعهم إلى الإنكار والطعن، وهو قول ابن وهب. وبالرفع على من جعله من النسيان وهو قول مالك يعني نسوا السنة، فالناس فاعلون بفعل مضمر تقديره: ما أسرع ما نسي الناس، وكذا جاء بهذا اللفظ في رواية القعنبي في "الموطأ". وفي كتاب مسلم في رواية العذري: والوجه النصب على التأويلين، أي: ما أسرع نسيانهم.

[(جامع الصلاة على الجنائز)]

قوله: "الرجال والنساء" [٢٤] بالرفع، والخفض جائز على البدل من الجنائز، وأما الرفع فعلى أن يجعل "الرجال" مبتدأ، و"النساء" عطفاً

<<  <  ج: ص:  >  >>