- "الحرق"- بفتح الراء- في الثوب: الأثر من دق القصار أو الكماد، فإذا كان من النار فهو "حرق"- بتسكن الراء-، والشاهد على حرق الدق قول الشاعر:
شيب تقنعه كيما تغر به ... كبيعك الثوب مطوياً على حرق
والشاهد على حرق النار قول الشاعر:
من جالس القين لم تعدم ملابسه ... حرقاً وإن لم يكن حرق فتدخين
- وقوله:"فهو رد على البائع"[٣٢]. القياس: فهو مردود، ولكنه مما وضع فيه المصدر موضع المفعول كما قالوا: درهم ضرب الأمير، وثوب نسج اليمن، بمعنى مضروب ومنسوج.
- و"العوار والعوار"[٣٨]- بالفتح والضم-: العيب والفساد. ويقال: غرم يغرم، على مثال ضرب يضرب، وغرم يغرم، على مثال علم يعلم.
- و"الصبغ"- بفتح الصاد-: المصدر، و"الصبغ" بكسرها: اسم ما يصبغ به.
[(ما لا يجوز من النحل)]
قال صاحب "العين": النحل والنحلة: العطاء بلا استعاضة، أي: