القمر والنجوم، أي: يحمل على حسابها، "وأكملوا العدة" خطاب للعامة التي لم تعن به، ولم يوافقه الناس عليه.
وقال أبو عمر: قال ابن قتيبة: "فاقدروا له، أي: فقدروا المسير والمنازل، قال: وليس هذا من شأن ابن قتيبة، ولا هو ممن يعرج عليه في هذا الباب، وكذلك قال فيه أبو المعالي، والقتبي ولاج فيما لا يحسن.
[(ما جاء في الرخصة في القبلة للصائم)]
قوله: "فوجد من ذلك وجداً شديداً" [١٣]. "الوجد": ما يجلبه الرجل في نفسه من الحزن، أو الغضب. يقال: وجد يجد: إذا حزن، ووجد يجد؛ إذا غضب، ويختلفان في المصدر، فيقال في الحزن: وجداً، وفي الغضب: موجدة.
ووقع في بعض نسخ الموطأ: "ألا أخبرتها" بغير ياء، وفي بعضها: "أخبرتيها" [بالياء]، وهي لغة لبني عامر يشبعون كسرة المؤنث، فيحدث بعدها ياء، وكذلك الكاف، وتقدم في هذا ما فيه كفاية.