للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(ركعتا الطواف)]

في بعض النسخ: "لا يجمع بين السبعين" [١١٦]- بفتح السين-، وكذلك [في] كل سبع، وفي بعضها بضم السين، فمن فتح- وهو الوجه- جعله جمعاً؛ إذ هو مشتمل على هذا العدد، وجاء هكذا بغيرها على معنى الطوفات، أو لأنه على المعنى الذي في الجمع؛ إذ كانت الأطواف تذكر وتؤنث، ومن ضم السين جعله اسماً مفرداً بمعنى الأسبوع؛ إذ هو جزء من سبعة.

وقوله: "من ركوع تلك السبوع" الوجه في السبوع- ههنا- أن يراد به جمع سبع كفلس وفلوس، أو جمع: سبع كبرد وبرود.

قال الأصمعي: جمع السبع أسبع، والمعروف في اللغة أنك إذا ضممت أدخلت الواو، فأما الأسبوع فلا يكون إلا بالهمز، ولا يجوز فيه سبوع، والأسبوع: اسم مفرد يراد به الجمع وليس بجمع. والوجه في "الأطواف" أن يكون جمع طوف، وهو مصدر بمعنى الطواف، يقال: طاف

<<  <  ج: ص:  >  >>