فـ "العجماء"- عند العرب-: كل بهيمة، وسبع، وحيوان غير ناطق مفصح. قال الشاعر- يصف كلباً:
يكاد إذا ما أبصر الضيف مقبلاً ... يكلمه من فمه وهو أعجم
وقال حميد بن ثور- يصف حمامة-:
ولم أر محزوناً له مثل صوتها ... ولا عربياً شاقه صوت أعجما
قال ابن جريج: الجبار في كلام أهل تهامة: الهدر، وقال أهل اللغة: الجبار: الهدر الذي لا يجب فيه شيء، وجرح العجماء: جنايتها، وتقدم في "الركاز".
[(ما لا زكاة فيه من الحلي والتبر والعنبر)]
"اليتيم"[١٠]: هو الذي مات أبوه واحتاج إلى الولاية عليه، يقال: امرأة مؤتمة، أي: ذات أيتام، وهذا في بني آدم، وأما في سائر الحيوان فاليتم من قبل الأم، يقال: يتم ييتم، ويتم ييتم يتماً ويتماً، فهو يتيم، ثم يجمع