للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يضاعف له الأجر مرتين. والصحيح من الرواية والمعنى ما تقدم.

وقوله: "ألست برجل مسلم؟ " يحتمل الاستفهام والتوبيخ، وهو الأظهر، أنه ذهب إلى توبيخه على ترك الصلاة مع الجماعة، ولا يقتضي قوله: أن من لم يصل ليس بمسلم، وإنما ذلك كما يقول القائل- لمن علم أنه قرشي: ما لك لا تكون كريماً، ألست بقرشي، لا يريد نفيه عن قريش، وإنما أراد توبيخه على ترك أخلاق قريش.

[(صلاة الإمام وهو جالس)]

قوله: "فجحش شقه" [١٦]. هو بمعنى: خدش، وقيل: الجحش: فوق الخدش، وحسبك أنه لم يقدر من أجله أن يصلي قائماً. قال الخليل: هو الخدش أو أكثر. /١٦/أ

وقوله: "فصلى صلاة من الصلوات" يحتمل أن تكون الألف واللام للعهد، ويحتمل أن تكون للجنس، فإذا كانت للعهد، فيرجع إلى الصلاة المفروضة ويحتمل أن يرجع إلى الصلوات التي صلاها بهم، وإن كانت للجنس، فتكون بمعنى التأكيد، تفيد ما يفيد قوله: "صلى".

<<  <  ج: ص:  >  >>