للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال زهير:

أرونا سنة لا عيب فيها ... يسوي بيننا فيها السواء

ويقال لوسط الشيء: سواء؛ لأنه عادل بين الطرفين ويقال للبرذعة: سوية؛ لأنها تسوي الحمل على الظهر، ويستعمل "سواء" أيضاً بمعنى "غير" لأن اعتدال كل موجود إنما يكون بأن يكون له غير، إذ كانت الوحدانية المحضة إنما هي لله عز وجل.

- و"العصبة": جمع عاصب، كما يقال: كافر وكفرة وأصل العصب: ضم الشيء من جوانبه وحصره، سموا بذلك لإحاطتهم بالإنسان. يقال: عصبت به القوم: إذا اجتمعوا حوله.

- و"الولاء" من العتق، والموالاة ممدود، ولا يجوز قصره وتقدم.

[(الشرط في المكاتب)]

تقدم أنه يقال: "ضحية" مشددة، و"أضحية" كذلك، ويقال: أضحاة أيضاً، والجمع أضحى منون، مثل أرطاة وارطى، وأضاح مثل جوار، وضحية وضحايا مثل هدية وهدايا.

<<  <  ج: ص:  >  >>