أحدهما: إدخال "أن" في خبر "كاد". والثاني: حذفها وإبقاء عملها.
- و"العتاقة" مفتوحة العين، وكسرها خطأ.
[(جواز وصية الصغير والضعيف والمصاب والسفيه)]
- "اليفاع"[٢]: هو الغلام ابن عشر سنين، أو اثنتي عشرة سنة، رواه عيسى عن ابن القاسم، عن مالك. وفي "العين": اليفاع: المشرف من الأرض، وغلام يفعة ويافع: إذا شب، وجمعه: الأيفاع، وقد أيفع، أي: شب.
قال الشيخ- وفقه الله تعالى-: وكأن الغلام اليفاع أشرف على الاحتلام. يقال: أيفع وهو يافع، ولا يقال: موفع، ويقال: الغلام الأيفع، ويجمع على أيفاع، الواحد يفع، ويفعة جمع على غير قياس، فمن قال: يافع ثنى وجمع، ومن قال: يفعة الواحد والاثنان والجماعة سواء.
[(القضاء في الوصية في الثلث لا يتعدى)]
- في رواية يحيى:"والثلث كثير"[٤]. وفي رواية غيره:"كبير" بالباء، وكلاهما جائز.
- وقوله:"فالشطر" الرواية بالرفع، وهو مبتدأ خبره مضمر، كأنه قال: فالشطر أتصدق به، وكذلك "الثلث" ويبعد أن يكون خبر المبتدأ مضمراً؛ لدخول الفاء عليه، وهو مع ذلك جائز، فيكون بمنزلة قول القائل: أزيد قائم؟