للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالباء، قلت: بدأت به- مخفف- كما يقال: سيرته وسرت به، ولا يجتمع التشديد والباء؛ لأنهما متعاقبان، ويجوز "بدأت" بالتخفيف دون باء. ويقال: أوصى ووصى؛ وهما لغتان.

وقوله: "من يوم باعه" يجوز فتح الميم، وكسرها من غير تنوين، و"اليوم" في كلا الوجهين مضاف إلى الجملة، فإن خفضته ونونته جاز، لكن لابد من تقدير محذوف، كأنه قال: من يوم باعه فيه؛ لأن الجملة حينئذ صفة لليوم، فيلزم أن يكون فيها ضمير عائد على الموصوف، ونظيره قوله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً} أي: لا تجزي فيه، وتقدم هذا.

[(الزكاة في الدين)]

قوله: "فإن كان ضماراً" قال مالك: هو المحبوس عن صاحبه، وقال الخليل:

<<  <  ج: ص:  >  >>