أخرجته من يدك. و"البعير"[٧٣] تقدم أنه اسم يقع على الجمل والناقة، ومنزلته في الإبل منزلة الإنسان في بني آدم، ومنزلة الفرس في الخيل. وقد تقدم أن "السلعة" مكسورة السين، لا يجوز فتحها، وجمعها: سلع بمنزلة كسرة وكسر.
- وكذلك تقدم تفسير "العجوة"، وجميع ما لم نذكره في هذا الباب.
[(بيع الغرر)]
- يقال:"عمد"[٧٥] الرجل- بفتح الميم- يعمد في المستقبل- بكسر الميم: إذا قصد. ويقال:"أبق الغلام"- بفتح الباء- يأبق- بكسر الباء وضمها- في المستقبل. و"البان": شجرة لها ثمر يعصر، فيخرج من دهن، فيطيب بأشياء توضع فيه، فيصير باناً، وسمي هذا الدهن السليخة؛ لأنه انسلخ عن ثمرته؛ فلذلك كره، وكان بمنزلة زيت الزيتون، فإذا طيب ودخلته صنعة جاز؛ لأنه يحول عن حال السليخة، وفي بعض النسخ:"نفتن"- بضم النون-، والصحيح بالفتح. و"النشيش": صوت الغليان، وصوت الشيء على النار. قيل لبعض الطفيليين: ما أحسن الغناء؟ قال: نشيش المقلي. وفي بعض النسخ:"أجره بقدر ما عالج من ذلك" وفي بعضها: "أجرة ما عالج".
- وقوله:"ويبت بيعها". يقال: بت البيع يبته بكسر الباء، وضمها في المستقبل، وأبته يبته؛ إذا أمضاه وفصل فيه.