- "ذميمة": أي: مذمومة، كقتيل ومقتول، وأصل الذم: اللوم. قال صاحب "العين": ذممته ذماً، يعني لمته ملامة، والذميم: القبيح الوجه.
- و"الشؤم" في كلام العرب: النحس، وكذلك قال أهل العلم بتأويل القرآن في قوله عز وجل:{فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ} قالوا: مشائيم. قال أبو عبيدة: نحسات: ذوات نحوس مشائيم.
[(ما يكره من الأسماء)]
- قوله:"قال للقحة تحلب". هذه اللام هي التي تستعمل بمعنى "من أجل" كقوله: فعلت ذلك لك، أي: من أجلك، وليست كاللام التي في قول القائل: قلت لك كذا، أو إنما هي بمنزلة اللام في قول العجاج:
تسمع للجرع إذا استحيرا
للماء في أجوافها خريرا
أي: تسمع للماء في أجوافها خريراً من أجل الجرع، والخرير: صوت الماء.