الثاني من اللفظين؛ لأن الأول يغني عنه، لكن العرب تكرر اللفظ المستغنى عنه توكيداً وتشديداً للمعنى، كقوله تعالى: {وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (١٩)}، وقوله [تعالى]: {فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا}، وفي هذا الكلام- أيضاً- شيء آخر، وهو أنه حمل بعض الضمائر على لفظ "ما" من قوله: "فأما ما لا يؤكل" فذكرها، وحمل بعضها على المعنى فأنثها، وذلك كثير في الكلام. ويقال:"حصاد" و"حصاد"- بفتح الحاء وكسرها-.
[(زكاة الحبوب والزيتون)]
٣٣/أ/ قال أبو حنيفة: في "الذرة" منها أبيض، ومنها أسود؛ وهي التي تسمى الجاورس الهندي، وقيل: الجاورس: الدخن وفي "الأرز" لغات: أرز- بضم الهمزة-، وأرز- بفتحها-، ورز، على مثال: بر، ورتز، على مثال عنق، هكذا قيده ابن السيد، والصواب: رتز- بالإسكان، وزاد غيره لغتين: أرز وأرز، مثل أشد وعتل.
و"اللوبياء" ممدودة، لا يجوز فيه القصر، ويسمى: الدجر- بضم