للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقيل: لأنه يموه على الناس. ومنه: بعير مدجل: إذا طلي بالقطران. وقيل: لعظم أمره وتفاقم خطبه. ومنه: رفقة دجالة، إذا كانت كثيرة، ومنه في [سمي] دجلة، لكثرها في الأنهار.

[(ما جاء في السنة في الفطرة)]

- "الفطرة" [٣]: هي أصل الخلقة وابتداء النشأة، لكن يعبر بها عن الدين والإسلام؛ لأن الإسلام/ ١٠٤/ ب يسمى فطرة أيضاً، كما يسمى ابتداء الخلقة، وكل شيء بدأته فقد فطرته. يقال: فطرت البئر: إذا ابتدأت حفرها، ولها أسماء تقدمت في "الكبير"، والمراد بها ههنا: الخصال التي يكمل بها المرء حتى يكون على أفضل الصفات.

- وقوله: "أول الناس رأى الشيب، فقال: يا رب ما هذا؟ " [٤]. معناه: أنه قال: أول [ما] شاب، وسأل عن الشيب، ولم يكن قبله أحد سأل عنه، وبسطه في "الكبير".

- وقول مالك: "وهو الإطار". قال أبو عبيد: هو ما بين قص الشارب وطرف الشفة المحيط بالفم، وكل محيط بشيء فهو إطار. ومنه: إطار

<<  <  ج: ص:  >  >>