للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ناضح، وجاء على زنة فعال للمبالغة، كما يقال: ضراب وقتال. ولا يجوز في رواية يحيى غير ضم النون؛ لأنه جمع. وقال عبد الملك بن حبيب: النضاح: الذين يسقون النخل، واحدهم ناضح الغلمان نضاح.

- وقوله: "اعلفه": هو موصول الألف؛ لأن فعله علف يعلف. كذا قال الأصمعي، وأنشد:

إذا كنت في قوم عداً لست منهم ... فكل ما علفت من خبيث وطيب

وكان الأصمعي لا يجيز أعلفت الدابة، وذكر أبو إسحق الزجاج أنها لغة.

[(ما جاء في المشرق)]

- "الفتنة" [٢٩] ههنا بمعنى الفتن؛ لأن الواحدة تقوم مقام الجمع في الذكر؛ لأن الألف واللام فيها ليست إشارة إلى معهود، وإنما هما إشارة إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>