للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا إفساد. وقيل: فرى المزادة: خرزها، كأنه يريد قطعها للخرز. وأفرى الجرح: إذا بطه.

- وقوله: "إذا بضع": أي: قطع، ومنه "الباضعة" من الشجاج؛ وهي التي خرقت في اللحم، أي: قطعته. والبضاعة: قطعة من المال تبضع للتجار؛ أي: تقطع من جملته.

[(ما يكره من الذبيحة في الذكاة)]

- قوله: "تردت" [٧] أي: سقطت؛ وهو مشتق من قولهم: رديته بالحجر: إذا رميته، ومنه قول سلمة: "فما زلت أرديهم". أي: أرميهم بالحجارة، والمرادة- بكسر الميم-: الحجارة ترادمت بنفسها؛ ويجوز أن يكون من الردى؛ وهو الهلاك، ومنه: "تردى من حالق" أي: ألقى بنفسه. وفي الحديث: "تردى عليها" أي: تدلى.

- وقوله: "ونفسها يجري": يروى بفتح الفاء وتسكينها، وقال عياض: بفتح الفاء من غير خلاف؛ فمن فتح: أراد التنفس، ومن سكن: أراد الدم، والعرب تسمي الدم نفساً، وتقدم؛ لأنه لا يوجد في الحيوان إلا مع

<<  <  ج: ص:  >  >>