للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قليل شذ، وهو قولهم: فصيل وفصال، وسيف صقيل، وسيوف صقال. والوجه: أنهم جعلوه غذياً بمعنى مغتذ، وفصيلاً بمعنى منفصل عن الضرع، وصقيلاً بمعنى منصقل.

وقوله: "فكان يعد على الناس بالسحل" هذه الباء التي تنوب مناب واو الحال، في قولهم: جاء زيد بثيابه؛ أي: وثيابه عليه، والتقدير: يعد الغنم والسحل فيها. ومنهم من يرى الباء في مثله زائدة، فيقدره يعد على الناس السخل و [قوله تعالى] {تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ} نظيره [قوله تعالى]: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (٤٠)} و [قوله تعالى] {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} و [قوله تعالى] {وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً (٧٩)}.

[(النهي عن التضيق على الناس [في الصدقة])]

"الشاة الحافل": التي امتلأ ضرعها من اللبن فعظم لذلك، ومنه

<<  <  ج: ص:  >  >>