و"الفسطاط" نوع من القباب. و [أما] الفساطيط: فجمع المصدر؛ وكل مجتمع فسطاط. والخبر بالتفسير الأول أشبه. وفيه لغات ست: فسطاط، وفسطاط، وفسطاط، وفسطاط، وفستاط، وفستاط.
[(الأمر بالوتر)]
"فرحت إلى عبادة بن الصامت ... وهو رائح إلى المسجد"[١٧]. أي: تخففت. وفي الحديث:"من راح إلى الجمعة" أي: من خف إليها؛ ولم يرد رواح آخر النهار. ويقال: تروح القوم وراحوا: إذا ساروا أي وقت كان. ويقال: رحنا وتروحنا: إذا سرنا عشياً، والرواح: من كون زوال الشمس إلى الليل.
وتقدم معنى قوله:"كذب أو محمد" عند قول ابن سلام: "كذب كعب"، وهو بمعنى غلط ووهم، ومضت الشواهد عليه.
وقوله:"أليس لك في رسول الله أسوة؟ " الأسوة: ما يتأسى به، وهو بمعنى القدوة.
وقوله:"استخفافاً بحقهن"[١٤]. ينتصب على وجهين:
أحدهما: أن يكون مصدراً وقع موقع الحال، كأنه قال: لم يضيع منهن