كان مذكوراً مع الأمكنة تعدى بـ "في" كقوله: دخلت في البيت، وإن كان مذكوراً مع غير الأمكنة تعدى بـ "على" و"إلى" كقوله: دخلت على الملك وإلى الملك، وقد عدته العرب إلى الأمكنة بغير حرف فقالوا: دخلت البيت، وفي ذلك خلاف بين النحويين. وأما ما سوى الأمكنة فلا يتعدى إليها إلا بحرف.
[(كفاره من أفطر في رمضان)]
"العرق"- بفتح الراء-: المكتل العظيم، وهو الزنبيل، والزنبيل يسع من خمسة عشر إلى عشرين صاعاً، ويقال: عرق أيضاً، والأشهر الفتح.
وقال أبو الوليد: قال بعض رواة "الموطأ""عرق" بالإسكان وهو عندي وهم، وإنما العرق: العظم الذي عليه لحم. (ع) أكثرهم يرويه بسكون الراء، والصواب عند أهل اللغة الفتح، وزعم ابن حبيب أنه رواه