- "الخطوة"[٣٣]. - بفتح الخاء وضمها-: المصدر؛ من خطوت؛ وهي المرة الواحدة؛ من الخطو. وفرق الفراء بينهما، فقال: الخطوة- بالفتح- المصدر، - وبالضم-: ما بين القدمين.
و"السعي": في الكلام: المشي سريعاً [أو غير سريعٍ]. وقول عمر: وهذا وامضوا إلى ذكر الله، لو قال: فاسعوا لسعيت، حتى يسقط ردائي، يمكن أن تكون لغة عمر وقومه؛ لأن العرب تختلف لغاتهم.
- وقوله:"استقيموا ولن تحصوا". الإحصاء- هنا- بمعنى القدرة والطاقة، كقوله تعالى:{عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ}، وقوله:"من أحصاها دخل الجنة" وحقيقة الإحصاء: إحاطة العلم بالشيء، حتى لا يشذ عنه منه شيءٌ؛ وذلك مما يشق ويتعذر في أكثر الأمور، فضرب مثلاً في عدم الطاقة والعجز عن الشيء.
[(ما جاء في المسح على الخفين)]
سميت "غزوة تبوك" بعين تبوك؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للرجلين