ومنه الحديث:"الجمرة الدنيا" بالكسر والضم: القريبة الدنو إلى منى. و"الدنيا" اسم لهذه الحياة؛ لدنوها من أهلها، وبعد الآخرة منها، إذ لم تحق بعد، وسماء الدنيا لقربها من ساكني الأرض. وتأتي "الكلالة".
قال الشيخ- وفقه الله-: كذا ثبت في كتابي، و"ما" على هذا بمعنى "الذي" وتحريره: أن يكون تقديره: وذلك ما لم يقض فيه، ورأيته في رواية أبي عمر، وفي نسختي من "المنتقى": "وذلك ما لم يكن يقضي فيه إلا الأمراء" وهذا صحيح.
- وقوله:"يعادون الجد بإخوتهم"[٣]. ومثله في الحديث:"وإن ولدي ليعادون اليوم على نحو المائة" يفاعلون من العدد.