و"لا تحرقن". ويقال:"مأكلة ومأكلة"- بفتح الكاف وضمها-، وجمعها: مآكل، وبفتح الكاف روايتي؛ وكذلك ذكر عياض أنه قيده في "الموطأ"؛ أي: لتأكلوه، قال: ويجوز بالضم. ويقال:"ولا تغلل" بإظهار التضعيف، ولو أدغم لكان جائزاً؛ وهي الخيانة، وكل خيانة غلول، لكنه صار في عرف الشرع لخيانة المغانم خاصة. ويقال: غل وأغل [ويأتي في فصل [المعنى] الفرق بين السرية والجيش أن السرية من يدخل دار الحرب مستخفياً، والجيش: من يدخلها معلناً] ويقال: مثلت به أمثل مثلاً، على مثال: قتلت أقتل قتلاً، ومثلت أمثل تمثيلاً- بالتشديد-؛ إذا أردت تكثير الفعل والتشديد أشهر.
[(ما جاء في الوفاء بالأمان)]
- "مطرس"[١٢]: لفظة فارسية. تقول الفرس: مطرس: أي لا تخف.
- وقوله؛ "ما ختر قوم بالعهد": أي غدروا ونقضوا. و"الختر": أسوأ الغدر، ومنه قوله تعالى: {كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ (٣٢)}. وقال ابن عرفة: الختر: الفساد، يكون ذلك في الغدر وغيره. يقال: ختره الشراب؛ إذا أفسد نفسه.