خلصته، ونجوت الجلد: إذا سلخته، ونجوت العقب: إذا خلصته ونقيته لتفتله وتراً، والنجي: المناجي، وهو مصدر، كالصهيل والنهيق يقع على الواحد والجماعة، كما تقول: رجل عدل وصوم.
- ومن روى:"إذا كان ثلاثة"[١٤] رفع الثلاثة، وجعل "كان" تامة، ومن روى:"إذا كانوا ثلاثة" نصب الثلاثة، وجعل "كان" ناقصة، وكذا كان يرويه ابن وضاح.
[(ما جاء في إضاعة المال)]
- قوله:"تعتصموا بحبل الله"[٢٠] أي: تمسكوا. يقال: عصم به واعتصم به، وتمسك واستمسك وامتنع من غيره، والعصمة: المنعة، ومنه يقال للذرقة عصمة. و"الحبل" في كلام العرب يتصرف على وجوه، منها: العهد، وهو الأمان، قال:
وإذا تجوزها حبال قبيلة ... أخذت من الأخرى إليك حبالها
والحبل في غير هذا الموضع: المواصلة. و"حبل الله" قيل: القرآن،