للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و"المراح"- بضم الميم وفتحها-: الموضع الذي تروح إليه الإبل، فمن فتح جعله من راح يروح، ومن ضم جعله من أراح الرجل الإبل وغيرها يريحها: إذا ردها من المرعى، ويكون مصدراً، ويكون اسم المكان الذي تروح فيه الماشية.

وقوله: "أربعون شاة فصاعداً". أي: زائداً على ذلك، ولا يجوز فيه غير النصب، ولا يستعمل بالواو، وإنما يستعمل بالفاء، أو بـ "ثم".

ومعنى: "أظلهما المصدق": غشيهما أو فاجأهما وأصله: أن يقرب الشيء من الشيء حتى يقع ظله عليه.

[(ما جاء فيما يعتد به من السخل [في الصدقة])]

"السخلة" ولد الشاة والماعز حين تضعه أمه ذكراً كان أو أنثى، وهو البهمة أيضاً، وجمعه: سخل، وسخال، وسخلات. وجمع بهمة: بهم، وبهام، وبهمات، وأصله: كلما استبهم عن الكلام، وباب مبهم: مسدود.

و"الأكولة"- بفتح الهمزة-: الكثيرة الأكل، فعولة بمعنى فاعلة. وقيل: هي المتخذة للأكل لا للنسل، تسمن لتؤكل وليست بسائمة: فعولة

<<  <  ج: ص:  >  >>