و"العزيمة" هنا: عبارة عن الأمر المؤكد. ويقال: عزم فلان على الأمر: إذا قصده قصداً مؤكداً بليغاً، قال تعالى: {فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً (١١٥)} أي: قصداً بليغاً، وسمي بعض الرسل {أُوْلُوا الْعَزْمِ}؛ لتأكيد قصدهم في طلب الحق، وهي في لسان جملة الشرع: عبارة عما لزم العباد بإيجاب الله تعالى، ويمكن أن يكون قصد أبي هريرة أحد المعنيين اللغوي والشرعي؛ إذ يحتملهما لفظه.
[(ما جاء في قيام رمضان)]
"الأوزاع"[٢]. هم الجماعات المتفرقون. وقد يقال لهم: عزون، قال تعالى: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ (٣٦)} أي: مسرعين {عَنْ الْيَمِينِ وَعَنْ