للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[[كتاب الجمعة]]

[(العمل في غسل الجمعة)]

تقدم أنه يقال: الجمعة والجمعة بإسكان الميم.

وقوله: "من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة" [١]. يحتمل أن يريد غسلاً على صفة/ ١٣/ب غسل الجنابة. ويكون على مذهبنا على صفة غسلها في الهيئة لا في الوجوب. ويحتمل أن يريد به الغسل لجنابته، فقد روي عن ابن [أبي] زيد: أن معنى ما روي عنه عليه السلام: "من غسل واغتسل" أوجب على غيره الغسل بالجماع.

وقوله: "أية ساعة هذه؟! ". ظاهره الاستفهام، ومعناه التوبيخ والإنكار، وهذا معروف في اللسان.

و"البدنة": الناقة والبقرة تهدى إلى مكة، وهي هنا: الناقة خاصة؛

<<  <  ج: ص:  >  >>