- و"التعريس": أن ينزل المسافر نزلة خفيفة في آخر الليل.
- ومعنى "انجوا": فروا وأسرعوا فيه، وفيه زيادة في "الكبير".
- و"النقي": المخ، يقال: أنقى العظم: إذا صار فيه مخ.
- و"طي الأرض بالليل" إنما ذلك؛ لأن الدابة تنشط للسير باليل، وكذلك الإنسان لحر النهار، وبرد الليل، ولهذا قال النابغة:
برد الليل عليه فنسل
أي: أسرع.
- و"نهمته": شهوته ومراده وما يكفيه.
[(الأمر بالرفق بالمملوك)]
- معنى:"عفوا إذ أعفكم الله" أي: اتركوا الكسب الخبيث، وعفوا عنه، إذ وسع الله عليكم وأغناكم، وعليه يدل الحديث، وما قبل الكلام وبعده أنه في باب المطاعم والمال، وقد يحتمل أن يريد: إذا أخرجكم الله من فجور الجاهلية على عفاف الإسلام، فالتزموا العفة في كل شيء.
- وقوله:"وعليكم من المطاعم بما طاب" يريد: ما كان منه حلالاً.