لأنه يقال: نزا ينزو نزواً: إذا وثب، وقصعة نازية ونزية: إذا [كان] لها جوف كبير، ويقال: نزا السعر ينزو: إذا ارتفع وتجاوز حده، فيكون المراد: أن الإصبع ورمت وانتفخت انتفاخاً مفرطاً. وقد قيل: إنه من النزاء، وهي علة تأخذ المعز فتبول الدم، ويسمى النقاز أيضاً. وقال عياض: فنزى من جرحه، أي: فسال دمه حتى مات، ومنه:"فنزي من ضربة فيموت". وقوله:"خافوا وتحرجوا" أي: خافوا الحرج، وهو الإثم، وأصله التضييق.
- وقوله:"ابن لبون ذكراً" وتقدم في "الزكاة". قيل: إنه على التأكيد، وقيل: تنبيهاً على بعض الذكورية في الزكاة مع ارتفاع السن، وقيل: لأن الولد يقع على الذكر والأنثى، ثم قد يوضع الابن موضع الولد، فيعبر عنه عن الذكر والأنثى، فعينه بذكر ليزول الالتباس، وقيل: إن ابناً يقال: لذكر بعض الحيوان وأنثاه، كابن آوى وابن قترة، وابن عرس، فرفع الإشكال بذكر الذكورية/ ٩٣/ب.
[(ما جاء في عقل الجراح في الخطأ)]
- على "عثل": أي: أثر وشين، وأصله: الفساد.
ويقال:"عثم" بالميم، وسكون الثاء بخلاف الأول، وبالميم أشهر في الأثر الشين.