جذاع وجذعان، ثم يلقي ثنيته في السادسة فهو ثني، ثم يلقي رباعيته في السابعة، فهو رباع. ثم يلقي التي بعد الرباعية فهو سديس وسدس، وذلك في الثامنة، وجمع سدس: أسداس، وجمع سديس: سدس- بضم الدالة وتسكينها-. ثم يفطر نابه في التاسعة فهو بازل، والبازل في الإبل مثل القارح في الخيل. فإذا أتى عليه عام بعد ذلك فهو مخلف، وليس له اسم بعد ذلك، ولكن يقال: مخلف عام، ومخلف عامين فما زاد، ثم لا يزال كذلك حتى يهرم فيسمى عوداً، قال الراجز:
عود على عود على عود خلق
أي: شيخ مسن، على جمل مسن، على طريق قد طال مسلكها، فجعله كالشيخ لذلك.
- وقوله:"خمس وعشرون بنت مخاض" وكذلك "بنت لبون" و"حقة"، و"جذعة" كلها منصوبة على التمييز.
[(ما جاء في دية الخطأ في القتل)]
- قوله:"فنزي منها"[٤]. وفي بعض النسخ:"فنزا منها" فإن قوماً من أهل اللغة يرون أنه تصحيف، ويقولون: إنما هو "فنزف منها" أي: جرى منها دم كثير، ضعفه ابن السيد، [وقال:] ويجوز عندي أن لا يكون تصحيفاً؛