- وقوله:"بعد محله" يجوز فيه فتح الحاء، وكسرها، وبهما قرأت القراء؛ وهذا إذا كان بمعنى الوجوب ففعله: حل يحل بكسر الحاء من المضارع، فإذا كان بمعنى النزول فهو: محل مفتوح لا غير، والفعل منه حل يحل- بضم الحاء في المضارع-. وأما قولهم: فلان محل أجر، فهو يرجع إلى معنى الوجوب، إذ معناه: أنه موضع يجب فيه الأجر.
ودار نخلة: موضع سوق بالمدينة، وهي دار يكون فيها البزازون صفاً.
[(جامع الدين والحول)]
- "الحول"- مكسور الحاء-: الاستحالة بالدين، سمي حولاً لتحول صاحب الدين من رجل إلى آخر. والحول: التحول، يقال: حال عن الشيء حولاً، قال تعالى: {لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً (١٠٨)}.
- وقوله:"مطل الغني ظلم" أصل الظلم في كلام العرب: وضع الشيء في غير موضعه الذي يجب أن يكون به، ومنه قالوا: "من أشبه أباه