للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في مذهب "ظن" فقط. ويقال: بررت بالعبادة، أي: طلبت البر بها. والبر: الطاعة لله. والبر: اسم جامع للخير، ومنه قوله: "إن الصدق يهدي إلى البر". وقيل: البر: الجنة في قوله تعالى: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} وحج مبرور، أي: خالص لا يخالطه مأثم، و"صدق وبر" تأكيد أي: صدق في قوله، وبر في فعله.

[(النكاح في الاعتكاف)]

قوله: "تنكح نكاح الخطبة" يعني التكلم في ذلك وطلبه وعقده بما خف، ومنه قوله: "لا يخطبن أحد على خطبة أخيه" أي: لا يتكلمن أحدكم في ذلك ولا يطلبنه، قال: وذلك إذا كان من جهة المرأة وأوليائها. وقال الهروي: قوله تعالى: {فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ/ ٣٧/أالنِّسَاءِ}، الخطبة من الرجال، والاختطاب من ولي المرأة. وفي "العين": خطب المرأة واختطبها خطبة؛ وأما الخطبة فعند العقد، كسائر الخطب على المنابر وغيرها.

[(ما جاء في ليلة القدر)]

"ليلة القدر" [١٠]. قيل: سميت بذلك لعظم شأنها وفضلها، أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>