التي لا زوج لها بالغاً كانت أو غير بالغ، بكراً أو ثيباً.
- وقوله:"حتى [تدخل بيتها و] يعرف من حالها" على مذهب سيبويه: أنها لا تزاد "من" في الواجب، فيكون فيه حذف، أي: حتى يعرف من حالها الرشد أو نحوه. وعلى مذهب الأخفش:"من" زائدة، وتقدم في (الصلاة) في قوله: "وقد رأى من فزعهم".
[(ما جاء في الصداق والحباء)]
في "الصداق" خمس لغات؛ صداق بفتح الصاد، وصداق بكسرها، وصدقة بفتح الصاد وضم الدال، وصدقة بفتح الصاد وتسكين الدال، وصدقة بضم الصاد وتسكين الدال، واشتقاقه من قولهم: رمح صدق: إذا كان شديداً صليباً، ورجل صدق النظر، وصدق اللقاء؛ سمي بذلك لأن به ينعقد النكاح ويكمل أمره، ومنه اشتق الصدق في الحديث؛ لأن الصادق على ثبات من أمره واستحكام وقوة، [و] الكاذب بضده؛ ولذلك قيل: حمل الفارس على قرنه فصدق: إذا حقق الحملة ولم يرجع، وحمل عليه فكذب: إذا جبن ولم يحقق و"الحباء": العطاء الذي لا يخص به واحد دون آخر ممدود، قال