- "الحرة"[٤٩]: كل أرض ذات حجارة سود، وذلك لشدة حرها، ووهج الشمس فيها، وجمعها: حرار، وحرات، وإحرين، وإحرون في الرفع.
- و"عقله". أي: منعه من الذهاب بعقال شده به، كما يفعل بالإبل خاصة، وهو شبيه بقوله صلى الله عليه وسلم:"لا يؤوي الضالة إلا ضال". وليس المراد بالضلال المذكور في هذين الحديثين: الضلال الذي هو نقيض الهدى والإيمان، وإنما المراد به الضلال الذي بمعنى الخطأ، كما يقال: ضل عن الطريق، وقال تعالى: {لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى (٥٢)}، و [قوله تعالى]: {إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ (٩٥)}. وكل ما خالف طريق الاستقامة فالعرب تسميه ضلالاً. وقال ابن الأعرابي:"الإبل المؤبلة"[٥١]: المتخذة للنسل، لا للتجارة ولا للعمل. ويقال: هي الكثيرة المهملة، وهي الأوابل أيضاً، قال النابغة: