الآخر، للشركة مع ما تقدم من التعليل. قال سيبويه: وحدثني الخليل: أن ناساً يقولون: ضربتيه، فيلحقون الياء، وهذه قليلة، وأجود اللغتين، وأكثرها ألا يلحق حرف المد في الكاف، وإنما لزم [ذلك] في الهاء في التذكير، كما لحقت الألف في التأنيث، والكاف والتاء لم يفعل ذلك بهما، وإنما فعلوا ذلك بالهاء لخفائها وخفتها؛ لأنها نحو الألف. قال السيرافي: يريد أن الأجود ألا يزاد على الكاف ألف ولا ياء، وإنما يزاد على الهاء؛ لأنها خفية لشبهها بالألف، فاحتملت الزيادة لذلك، /٢٧/ب وقد تقدم ما يغني عن ذكر شرحه.
[(ما جاء في الاختفاء؛ وهو النباش)]
قال الشيخ- أيده الله تعالى بتوفيقه-: هكذا روايتي في الاختفاء، وهو النباش، ويبعد؛ لأن الاختفاء فعل للنباش. ورواية أبي عمر:"باب في المختفي وهو النباش" وهو الأصوب، ويمكن أن يكون ما ثبت في روايتنا