- و"الجعد": القطط الشديد الجعودة الذي صار لشدة الجعودة كالمحترق، وكشعور السودان. يقال: رجل جعد، وامرأة جعدة.
- و"السبط": ضده، وهو المسترسل الشعر الذي ليس فيه تكسير. فهو دهره، كأنه قد رجل شعره بالمشط. ويقال: سبط وسبطر، فاقتضى ذلك أن يكون ما بين الأمرين، وهي الصفة الحسنة.
[(صفة عيسى بن مريم [عليه السلام] والدجال)]
- قوله:"أراني الليلة عند الكعبة"[٢]. كلام فيه اختصار، والتقدير: كنت أراني، كما قال تعالى:{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ} أي: ما كانت تتلوا، وهذا مذهب الكسائي، والبصريون لا يجيزون هذا، ويذهبون فيه إلى أنها حال محكية تقديره على مذهبهم: كأني الآن أرى