للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لليوم، فيلزم أن يكون فيه [ضمير] عائد إلى الموصوف، كما قال تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ}، فكذلك قوله في هذا الباب: "من يوم بلغت" يجوز فيه ما جاز في قوله: " [من يوم] زكيت"، وكذلك قوله: "من يوم يقبضه" و"من يوم أفادها".

وقوله: "ومن نقصت حصته عما تجب فيه الزكاة فلا زكاة عليه". كلام- أيضاً- فيه حذف واختصار، تقديره: فلا زكاة عليه فيها.

[(الزكاة في المعادن)]

"المعدن"- بفتح الميم وكسر الدال-، ومن فتح الدال أو كسر الميم فقد أخطأ؛ لأنه مفعل من عدن بالمكان يعدن عدناً وعدوناً؛ إذا أقام به، كالمضرب، من ضرب يضرب. سمي معدناً؛ لإقامة الجواهر وثباتها به، أو لعمارة الناس إياه، ومنه قيل لموضع الوحش الذي تألفه وتسكنه: معدن.

و"القبلية" [٨]- بفتح القاف والباء-: موضع.

وفي غير رواية مالك: "معادن القبلية، جلسيها وغوريها" الجلسي

<<  <  ج: ص:  >  >>