ولا يصح، ولا يعرفه أهل العلم باللسان؛ لأنهم كانوا يقولونه في الجاهلية، عند وقوفهم بعرفة، ويعنون بالإغارة: الإفاضة، يقال: أغار في عدوه؛ إذا أسرع وتقدم.
[(صلاة المعرس والمحصب)]
" [المعرس] "[٢٠٦]: موضع التعريس؛ وهو أن ينزل المسافر نزله خفيفة ثم يرحل، وأكثر ما يستعمل إذا نزل في آخر الليل، وربما استعمل في أي وقت كان، وقولها في الحديث:"معرسين في نحر الظهيرة" يدل عليه، وهو قول الخليل، ويدل عليه قول زهير:
أثافي سفعاً في معرس مرجل ... ونؤيا كجدم الحوض لم يتثلم
ويدل على استعماله في آخر الليل قول الراجز:
لا تهمي الليلة بالتعريس
و"المحصب": موضع التحصيب؛ وهو الرمي بالحصا؛ وهي الحجارة،