ظلفي الشاة، قال: ولا أدري ما هو، ولا ما وجهه، إلا أن هذا تفسيره. ويروى بفتح الميم وكسرها، واحدها: مرماة، مثل مدحاة ومذكاة، فعلى هذا الميم أصلية. وقال الداودي: هما بضعتا لحم.
وقوله:"إلا صلاة المكتوبة"[٤]. من رواة هكذا، فقياسه عند البصريين: أن يكون أراد: إلا صلاة الفريضة المكتوبة، فحذف الموصوف، وأقام صفته مقامه؛ ولذلك يقولون في قوله تعالى: {وَحَبَّ الْحَصِيدِ (٩)} إن معناه: وحب النبت الحصيد، وكذلك قوله [تعالى]: {وَلَدَارُ الآخِرَةِ} أي: ولدار الحياة الآخرة؛ كراهية أن يضيفوا الموصوف إلى صفته، وهو خطأ في القياس.
[(ما جاء في العتمة والصبح)]
"المطعون"[٦]. الذي أصابه الطاعون، وهي قروح في المغابن وغيرها لا يلبث صاحبها، وتعم غالباً إذا ظهرت، وهو رجز عذاب أرسله الله على بعض الأمم السالفة، وكان أصاب أهل الشام، حين خرج عمر، فبلغ