الحبس، ومنه الحديث "أنه تيمم بمربد الغنم أو النعم" و"المربد"- أيضاً- كالجرين، وهو الموضع الذي يُلقى فيه التمر بعد الجداد قبل أن يوضع في الأوعية، وينقل إلى البيوت، ومنه الحديث الآخر:"حتى يقوم أبو لبابة بسد ثعلب مربده بإزاره". وهو في حديث مالكٍ، موضعٌ بطرف المدينة.
[(تيمم الجنب)]
- قوله:"فلم يجد ... إلا تراب سبخةٍ"[٩٢]. السبخة: أرضٌ ذات ملحٍ ونوءٍ؛ وقد سبخت الأرض وأسبخت.
- وقوله:"سباخاً كان أو غيره" كذا الرواية، وكان الوجه: أو غيرها؛ لأن السباخ مؤنثةٌ، وهي جمع سبخةٍ، ولكنه ذكر الضمير على معنى الجمع، كما قال تعالى:{وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ}.
(ما يحل للرجل من امرأته وهي حائضٌ)
- في بعض النسخ:"كانت مضجعةً"[٩٤]، وفي بعضها: "مضجعةً