وقال مالك، وروى عيسى، عن ابن القاسم؛ أنه قال: العقال: القلوص، ورواه ابن القاسم، وابن وهب، عن مالك. وقيل: العقال: إذا أخذ المصدق الصدقة من عين الشيء المزكى دون عوضه، فإذا أخذ الثمن قيل: أخذ نقداً، قاله المبرد. وقيل: العقال: ما وجبت فيه بنت مخاض. وقيل: العقال: كل أخذ من الأصناف؛ من الأنعام والثمار، والحب والغنم والإبل خاصة؛ فإذا قيل: الأنعام دخلت فيه البقر والغنم. وقيل: هما لفظان بمعنى واحد على الجميع، وتقدم.
[(زكاة ما يخرص من ثمار النخيل والأعناب)]
يقال لما كان من سقي السماء:"غذي" و"عثري" ويقال له أيضاً: "العثير" لأنه يصنع له شبه الساقية يجتمع فيها ماء المطر إلى أصوله يسمى "العاثور". وحكى ابن المرابط: عثرياً- بسكون الثاء- والأول أعرف. ويقال لما كان من الأنهار والعيون:"غيل وسيح". وقال يحيى بن آدم: الغيل: السيل دون السيل الكثير. ولما يشرب من عروقه من ثرى الأرض ونداها، ورطوبتها "بعل" وقال الكسائي: البعل: هو الغذاء بعينه، ونص حديث بشر بن سعيد يوجب