قوله:"على رسلكم"[١٦] بفتح الراء، وكسرها، فبالكسر معناه: التؤدة، وبالفتح: اللين والرفق، وأصله: السير اللين، يقال: ترسل الرجل فهي مشيه وكلامه: إذا لم يعجل، والترسيل والترسل واحد، وفي الحديث:"كان في كلامه ترسيل وترتيل"، والرسل من القول: اللين الخفيض، قال الأعشى:
فقال للملك أطلق منهم مائة ... رسلاً من القول [...] مخفوضاً
وفي "العين": الرسل والترسل: السكون، والرسل: ذوات اللبن.
[(ما جاء في قراءة قل هو الله أحد ...)]
"الفرق"[١٨] الفزع، ومنه:"فرقت أن يفوتني الغداء" بكسر الراء أي: خشيت.
وقوله:"يتقالها"[١٧] أي: يراها قليلة.
[(ما جاء في ذكر الله [تبارك و] تعالى)]
"العدل"[٢٠]: ما عادل الشيء وكافأه من غير جنسه- بفتح العين- فإن كان من جنسه فهو عدل. وقيل: هما لغتان، وهو قول البصريين، ونحوه عن ثعلب.