للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واستعمله ابن المعتز فقال:

ما ترى نعمة السماء على الأر ... ض وشكر الرياض لللأمطار

أراد: أما ترى، فعلى هذه اللغة تقول: لا تخبرنا، على معنى: ألا تخبرنا، والأجود فيمن رواه هكذا: أن تكون الأفعال التي ترفع على لفظ الأخبار، والمراد بها الأمر أو الرغبة، كما يقال: يرحم الله زيداً، ويغفر الله لك، فيرفع الفعلان، والمعنى معنى سؤال الرحمة والمغفرة.

وروى ابن نافع ومطرف: "ألا تخبرنا" بالتشديد، ومعناهما كمعنى "هلا" والهمزة بدل من الهاء، ومعناهما التخضيض.

- وقوله: "ما بين لحييه" قيل: لسانه، وقيل: بطنه، واللحي: عظم الأسنان الذي تنبت عليه اللحية. ومعنى: "يجبذ لسانه" أي: يمده. يقال: جبذ الشيء وجذبه، وهما لغتان، وهو من المقلوب.

[(ما جاء في مناجاة اثنين دون واحد)]

- "النجو" [١٣]: اسم يقوم مقام المصدر، والنجوى: السرار. وقد نجوت فلاناً، أي: ناجيته، ونجوته: إذا استنكهته ونجوت الشيء: إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>