للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(القضاء في عمارة الموات)]

- عمارة الأرض- مكسورة العين- وفتحها خطأ. والموات- بفتح الميم لا غير-: الأرض التي لا عمارة فيها. والموات- بضم الميم-: الطاعون وكثرة الموت، وقد حكي في الطاعون: موات- بالفتح- وليس بمشهور، ويقال- أيضاً- للأرض التي لا عمارة فيها: موتان- بفتح الميم، وتسكين الواو- أيضاً. ومنه الحديث: "موتان الأرض لله ولرسوله". و"الموتان"- بضم الميم وسكون الواو-: الطاعون، مثل الموات ويقال: وقع في الناس موتان وموات، ويقال: أرض ميت، مسكنة الياء دون هاء، قال تعالى: {وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً}، وما مات من الحيوان دون ذكاة فهو ميتة بالهاء، قال تعالى: {إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً}. فأما الميت والميتة- بتشديد الياء- فيصلحان في كل شيء من حيوان وغيره، وما كان منها للمذكر أسقطت منه الهاء، وما كان للمؤنث أثبتت فيه، وكذلك مائت ومائتة. وقد زعم قوم أن الميت- الساكن الياء- يستعمل فيما مات وقضى نحبه، وأن الميت- المشدد الياء- يستعمل فيما لم يمت بعد، وهو متهيئ لأن يموت، واحتج بقوله

<<  <  ج: ص:  >  >>