من بدنت وبدنت بدناً وبداناً؛ إذا سمنت؛ سميت بذلك لأنها تبدن. و"البدانة": السمن، وجمعها: بدن، كما يقال: ثمرة وثمر.
وقول عمر:"الوضوء أيضاً؟ " الرواية بالرفع على لفظ الخبر، والصواب:"الوضوء؟ " بالمد على لفظ الاستفهام؛ لأنه توبيخ، فهو مثل قوله [تعالى]: {أَاللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ} ومجازه في العربية مبتدأ محذوف الخبر، كأنه قال: الوضوء أيضاً مما فعلت؟ ولو نصب لكان جائزاً كأنه قال: أتخيرت الوضوء؟.
وأما قول مالك:"من اغتسل [يوم الجمعة] معجلاً أو مؤخراً"[٥]. فإنه يجوز فيه الفتح والكسر، فالفتح على الصفة لمصدر محذوف تقديره: اغتسالاً معجلاً أو مؤخراً، ومن كسر جعلهما حالين من ضمير الفاعل في "اغتسل".
[(ما جاء في الإنصات يوم الجمعة والإمام يخطب)]
اللغو: رديء الكلام، وما لا خير فيه منه، بمعنى قد لغوت، أي: