- في بعض النسخ:"فأدركوه ببلد غائب" بالخفض على الصفة للبلد، وفي بعضها:"غائباً" بالنصب على الحال من الضمير في "أدركوه".
- وقوله:"عرض مربح" يمكن أن يكون بمعنى ذي ربح، ومثله:{السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} أي: ذات انفطار. ويمكن أن يكون بمعنى يجعل صاحبه يربح.
- ووقع في بعض الروايات:"فأرادوا أن يباع لهم العرض فيأخذون حصته من الربح". وكان الوجه:"فيأخذوا" بإسقاط النون، ووجه إثبات النون أن يجعل خبر مبتدأ مضمر، كأنه قال: فهم يأخذون. وإنما يحسن مثل هذا، إذا كان الفعل الثاني مخالفاً للأول، وغير داخل في معناه، كما قال الشاعر:
على الحكم المأتي يوماً إذا قضى ... قضيته أن لا يجوز ويقصد
فهو لا يحسن فيه إلا الرفع.
- وقوله:"حتى يحضر صاحب المال فيأخذ ماله، ثم يقتسمان الربح". كذا الرواية برفع:"يأخذ" و"يقسمان" على إضمار مبتدأ، كأنه قال: هو يأخذهما، ثم هما يقتسمان، والنصب/ ٨٧/ب جائز.