للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{لَهُمْ اللَّعْنَةُ} أي: عليهم اللعنة، وقوله تعالى: {فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (١٠٩)}.

قال الشيخ- وفقه الله-: وهذا لا يظهر لما يأتي، ويجوز أن يكون معناه الوعيد والتهاون لمن خالف ما أمر به، كقوله تعالى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنْ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ ..} الآية، ثم قال: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً (٦٥)} تهاوناً بفعل من فعل عنه، وتحذيراً من مواقعة مثل ذلك.

- وقوله: "نبيعكيها" [١٨]. تقدم في "الجنائز" أن بعض العرب يزيد ياء بعد الكاف، وقال سيبويه، لأنه أشد توكيداً في الفصل بين المذكر والمؤنث، فانظره هناك مجوداً مستوفى.

[(جر العبد الولاء إذا أعتق)]

- "الجريرة" [٢١] الجناية حيث وقعت، أي: ما جر عليهم من تباعة.

- و"العقل": الدية وأروش الجنايات، وبه سميت العاقلة لالتزامهم إياه

<<  <  ج: ص:  >  >>