للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إصابة ظنها.

- وقوله: "فليعط برمته" مثل، أي: فليسلمه إلى أولياء القتيل يقتلونه. وقيل: يسلم إليهم بحبل في عنقه للقصاص. يقولون في المثل: "ادفعه إليه برمته" واصله: أن رجلاً دفع إليه رجال بعيراً بحبل في عنقه، والرمة: الحبل البالي، فقيل ذلك لكل من دفع شيئاً بجملته، ولم يحبس منه شيئاً. فمعناه: ادفعه إليه كله، وهذا المعنى الذي أراد الأعشى في قوله للخمار:

فقلت له هذه هاتها ... بأدماء في حبل مقتادها

أي: بعني هذه الخمر بناقة برمتها.

[(القضاء في المنبوذ)]

- "المنبوذ" [١٩]: المطروح، قال تعالى: {فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ} الآية. في عرف اللغة مستعمل فيمن طرح من الأطفال على وجه الاستسرار به.

- و"العريف" القيم بأمر القوم، وهو من رؤساء الأجناد؛ لأنه يتعرف أحوال الجيش. وفي رواية سفيان بن عيينة في هذا الحديث من قول عمر، على ما ثبت في "الكبير":

<<  <  ج: ص:  >  >>