وقوله:"صاعاً من شعير، أو صاعاً من تمر""أو"- ههنا-: على قول جماعة من الأصحاب لا يصح أن تكون للتخيير، وإنما هي للتقسيم؛ ولو كانت للتخيير لاقتضى أنه يخرج الشعير من قوته أو قوت غيره من التمر مع وجوده، ولا يقولونه، فتقديره على قولهم صاعاً من تمر على من ذلك قوته (كذا؟)، وعلى قول مخالفهم يصح أن تكون للتخيير.
وقوله:"على كل حر أو عبد" ذهب بعض الأصحاب إلى أن "على"- ههنا- بمنزلة "عن".
[(كتاب الصيام)]
[(ما جاء في رؤية الهلال للصيام والفطر في رمضان)]
الصيام- في كلام العرب-: الإمساك، ومنه قوله تعالى: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً (٢٦)} وكذلك هو في الشريعة، إلا