للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صاحب "الأفعال" فيما جاء على فعل- بالكسر- رهق الرجل، ما يكره: غشيه، ورهقت القبلة، أي: دنوت منها في الصلاة. وقال ابن الأعرابي: رهقته وأرهقته بمعنى: دنوت منه، وقال أبو زيد: أرهقنا نحن: أرناها، ورهقت الصلاة: إذا حانت.

[(جراح المدبر)]

- قوله: "يقاصه" [٧]. هو يفاعله من القصاص. وأصله: يقاصصه، فأدغمت الصاد الأولى في الثانية. يقال: قاصصته أقاصه مقاصة وقصاصاً.

- و"الموضحة" من الشجاج: هي التي توضح عن العظم، أي: تظهر وضحه؛ وهو بياضه.

(جراح أم الولد) / ٩١/ب

- قوله: "إن عقل ذلك الجرح ضامن على سيدها" [٨]. أي: واجب عليه ولازم له وهو مأخوذ من ضمان الشيء؛ لأن من ضمن شيئاً لزمه، فاستعمال الضمان بمعنى اللزوم والوجوب. ويجوز أن يكون مأخوذاً من قولهم: رجل ضمن على أصحابه وضامن: إذا كان كلاً عليهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>